كليه مثل كلية الالسن لها تارخ طويل وكليه عريقه حيث انها انشئت منذ عهد محمد على باشا وعلى يد رفاعه رافع الطهطاوى وكليه تسمى فى مصر كلية القمه وتخرج سنويا مئات الخريجين من حملة اللغات سواء كانت نادره او عامه ولهم باع طويل فى شتى مجالات الحياه فى مصر وعلى راسها السياحه فهل يعقل ان يكون لمعظم التخصصات فى مصر نقابات وللعمال نقابات ولا يكون لمتفوقى الجمهوريه فى الثانويه العامه ومن بعدها كلية الالسن او اللغات والترجمه نقابه تدافع عنهم وتحميهم وتقوم على خدمتهمهذا ما يسبب لكل خريجى هذه الكليات الياس والاحباط بل واحيانا الكره لوطنهم الذى لا يقدر قيمتهم او عملهم وهم تعبوا وسهروا وتفوقوا وفى النهايه لا يجدون نقابه لهم فهل يعقل طالب حاصل على اكثر من 92 فى المائه فى الثانويه ومتفوق فى مجال نادر وهو مجال اللغات واحيانا تجد الطالب على علم باكثر من لغه يتخرج ليبحث عن عمل او نقابه فلا يجد فى حين نجد بعض الطلاب غير المتفوقين واحيانا المنتسبين لكلية الحقوق والتى لا يكاد معظم طلابها يحضرون المحاضرات او حتى يذاكرون الا من رحم ربى لهم نقابه وهى من اعرق واكبر نقابات مصر وتدافع عن المحامين فى كل مكان بل ولديهم الفرصه فى اكثر من عمل كالمحاماه ووكلاء النيابه والضرائب والبنوكالا يجعلنا هذا نحن خريجى لغات والالسن نشعر باحباط جراء معاملة الحكومه لنا بهذا الشكل لا نطلب اكثر من نقابه نسدد لها اشتراكات سنويه وتكون مهنة الترجمه مهنه معترف بها من الحكومه ويستطيع كل خريجى الالسن واللغات والترجمه ان يكتبوا فى البطاقات فى خانة المهنه ( مترجم)وعلى هذا نناشد ونطالب كل المسؤلين ان يرحمونا من شركات النصب ان ينظروا الينا نظرة احترام بدلا من نظرة السخريه نظرة اهتمام بدلا من نظرة اللا مبالاه بمئات والوف الخريجين المتفوقين من حملة اللغات ولكم منا كل احترام وتقدير